حدثنا أبو الفرج أحمد بن جعفر النسائي ، ثنا إبراهيم بن هاشم البغوي ، ثنا شيبان بن فروخ ، ثنا طلحة بن زيد ، ثنا عبيدة بن حسان ، عن عطاء الكيخاراني ، عن جابر ، قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بيت ابن حسنة في نفر من المهاجرين فيهم أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وطلحة ، والزبير ، وعبد الرحمن بن عوف فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لينهض كل رجل إلى كفئه ، ونهض رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عثمان فاعتنقه وقال : » أنت وليي (1) في الدنيا والآخرة « ورواه وضاح بن حسان ، عن طلحة مثله
__________
(1) الولي والمولى : من المشترك اللفظي الذي يطلق على عدة معان منها الرَّبُّ، والمَالكُ، والسَّيِّد والمُنْعِم، والمُعْتِقُ، والنَّاصر، والمُحِبّ، والتَّابِع، والجارُ، وابنُ العَمّ، والحَلِيفُ، والعَقيد، والصِّهْر، والعبْد، والمُعْتَقُ، والمُنْعَم عَلَيه وكل من ولي أمرا أو قام به فهو وليه ومولاه
ادهم مجدى