لست أعرف لما تهدديني
بالأبتعاد دائماً و بالأنسحاب ؟
لست أدري لما هكذا تعامليني
و أنت عندي أغلى الأحباب ؟
لست أدرك لما لا تفهميني
رغم أني أقاسي من حبك أشد أنواع العذاب ؟
و لست أعرف كيف لكِ أن تهجريني
حتى وأن كانت هناك ألالاف الأسباب ؟
فلما أنا إذاً مهما حاولتِ أن تبعديني
أجدني أعود إليكِ دون أي كلمة ملام أوعتاب ؟
لما أنا أحبك أضعاف أضعاف ما أنتِ تحبيني
وأنتِ يا تُرى من أين لكِ القدره أن تطيلي عني هكذا الغياب ؟
لست أعرف كيف منكِ تحرميني
وتتركيني وحدي أتجرع بعدك كمُرِ الشراب ؟
غريبةٌ أنتِ يا من أفدييكِ بروحي و بنور عيني
فتصرفاتك معي أكثر ما يثير فيً الدهشةُ والأستغراب
كأني كلما قَربت المسافات بينكِ و بيني
وحاولت أن أفتح لبدايةٌ جديدة باب
كلما فاجئتيني بعدم مبالاتكِ و صَدمتيني
وجعلتيني أخشى منكِ التودد والأقتراب
ليس خوفاً منكِ بل أنه خوفٌ من أن تخسريني
فأنا معكِ أموت ألف مره وصرت أعيش في شكِ وأضطراب
أفهميني ... حِسيني ... أرحميني
فقد أوشكت حياتي أن تكون وهم يذوب في الضباب
و أنتِ ؟ ماذا أقول عنكِ فقد حيرتيني
فألف سؤال عندي و كل سؤال عندي ليس له عندكِ أي جواب
ادهم مجدى