شكٌ يعيش في خاطري
وحيرة تعذب بالي و ظني
لست أعرف مالحل
والظنون تكاد لصوابي أن تُفقِدُني
ليتني أعرف مالذي يدور في باله
ومالذي يمكن أن يُبعده في لحظه عني ؟
أحب ثاني في حياته ؟
أم أنه منذ البدء لم يكن يحبني ؟
أمعقول أني مخدوع فيه ؟
و أني مجرد موهوم بحب يكاد من نفسي أن يُضيعني
و أنه يتسلى بمشاعري
و أنه .... ؟ ألف سؤال و سؤال يحيرني ؟
و كل سؤال أسأل به نفسي
أجد البحث عن جوابه هو أكثر ما يُعذبني
كل كلامه معي وتصرفاته
و حتى نظراته لي صرت أشك فيها تخونني
و أن وعدني و أن أقسم لي أنه لي أبداً
دائما هناك شئ بداخلي من تصديقه يمنعني
ليتني أعرف مالحقيقه
لكنت أرتحت من نار ظنون تكاد تحرقني
ليتني أراه بعيني مع غيري
لكنت تحملت الصدمه و لقلت أن أحساسي لم يَخني
و لتخلصت من من عذاب أكتمه في جوانحي
خوفاَ من أكون أظلمهُ وفي لحظة تسرع أضيعه مني
لكني أموت وأنا أسمع كلامه وأحس أنه يخدعني
فليسامحه ربي أن كان حقاً يخدعني
وأن كنت أظلمه فعسى ربي أن يسامحني
أحترت في ظنوني التي سلبت منامي و راحتي
و كأنها خنجر مسموم في روحي يطعني